(د ب أ)

أعلنت شركة بورشه إس إي القابضة والمالكة لمجموعة فولكس فاجن، أنها ماضية نحو تحقيق أهدافها السنوية للعام الحالي.

وأوضحت الشركة المدرجة على مؤشر داكس الرئيسي للبورصة الألمانية، في شتوتجارت اليوم الاثنين أن من المتوقع أن ينخفض صافي مديونيتها والذي وصل إلى 7ر6 مليار يورو في نهاية 2022 إلى ما يتراوح بين 1ر6 و6ر5 مليار يورو بحلول نهاية العام، وذلك تأكيدا لما كانت أعلنته الشركة من قبل.

ومن المتوقع أن تصل أرباح بورشه إس إي بعد احتساب الضرائب في العام الحالي إلى ما يتراوح بين 5ر4 و5ر6 مليار يورو بعد أن سجلت الشركة في الربع الأول انخفاضا في أرباحها بنسبة 38% لتصل إلى 3ر1 مليار يورو.

وتأثرت هذه النتائج بشكل رئيسي بالمساهمات الأساسية لبورشه إس إي في فولكس فاجن وفي شركة بورشه المساهمة للسيارات الرياضية، كما يعزى هذا التراجع أيضا إلى تأثيرات تقييم الأدوات المالية في فولكس فاجن.

وتمكنت عائلتا بورشه وبيش عن طريق بورشه القابضة من تأمين الحصول على 25% زائد من أسهم رأس المال في شركة بورشه لصناعة السيارات بعد طرحها في البورصة في العام الماضي، وبهذا حصلت العائلتان على حصة أقلية ممانعة في شركة بورشه لتصنيع السيارات.

ومولت بورشه إس إي صفقة شراء هذه الأسهم البالغة قيمتها 1ر10 مليار يورو عن طريق سندات قروض بقيمة 1ر7 مليار يورو ومولت الجزء الباقي عن طريق العائد الخاص الذي وزعته مجموعة فولكس فاجن على المساهمين في إطار الصفقة.