بات عملاق الإطارات بريدجستون أحدث شركة يابانية تنهي رعايتها للألعاب الأولمبية، بعد انسحاب تويوتا وباناسونيك، قائلا انه يريد التركيز على رياضة السيارات.

قالت الشركة الثلاثاء إنها لا تزال تؤمن بقوة في رؤية اللجنة الأولمبية الدولية في "بناء عالم أفضل من خلال الرياضة".

تابع بيانها "مواصلة الإيمان بقوة الرياضة، ستستمر الشركة بهذا الزخم"، من خلال استخدام منتجاتها "لقيادة الابتكار".

ويأتي القرار بعد انهاء شركتي باناسونيك العملاقة للالكترونيات وتويوتا للسيارات الشهر الماضي ارتباطهما بالألعاب الأولمبية.

قال رئيس مجلس إدارة تويوتا أكيو تويودا إن الألعاب الأولمبية أصبحت "ذات طابع سياسي بشكل متزايد"، فيما عزت باناسونيك غيابها "لأسباب إدارية".

وأبرمت بريدجستون عقد رعاية مع الألعاب الأولمبية لمدة عشر سنوات في 2014، والألعاب البارالمبية لست سنوات في 2018، بحسب ما قال متحدث باسم الشركة لوكالة فرانس برس الأربعاء.

وقالت الشركة ان العقد لن يتم تجديده بعد انتهائه في 2024.

وكانت بريدجستون أعلنت في كانون الأول/ديسمبر الماضي تسميتها مزودا للإطارات في بطولة العالم لسيارات الفورمولا الكهربائية، بدءا من العام 2026.

وصفت دورها في البطولة بانه "حجر زاوية في الاستراتيجية المستدامة للشركة في مجال رياضة السيارات".