أحمد محمد محمود يوسف الوكيل، من سكان العبور جولف سيتي، هكذا عرف نفسه «انفلونسر الغلابة» أحمد الوكيل، صحفى وإعلامى السيارات الشهير، في فيديو له مصور بدبي، في أثناء تجربته الرسمية الأولى لواحدة من أقوى السيارات البريطانية، استون مارتن DB11 AMR.

فى بداية مشوار «الوكيل» بمجال السيارات عمل في صفوف مبيعات شركة بورشه، وبعدها bmw، ثم mti، وبحسب حديثه، لم يبع أي سيارة طوال فترة عمله في صفوف مبيعات الشركات، وكان دائماً يقدم إستقالته في بداية الصيف ليقضيه بالكامل في الساحل الشمالي، ثم اتجه إلى صفوف المبيعات في أحد البنوك بمصر، وبعدها العقارات حتى عام 2009.

وفى عام 2009، عمل كمحرر في مجلة Auto Car البريطانية بمصر، حتى وصل إلى رئيس تحريرها في أواخر عام 2010، وتوقفت بعد ثورة 25 يناير 2011.

ومع دخول العام التالي، كان شريكا في مجلة EVO بمصر، ولكنها توقفت في عام 2013، بسبب ضعف مبيعاتها.

وبدأ أحمد الوكيل في مرحلة الديجيتال فيديو، منتصف عام 2013، بتصوير برنامج على اليوتيوب باسم «Cairo Drive»، وكان وقتها أول برنامج سيارات على اليوتيوب في مصر.

وتوقف بعدها فى عام 2015 تقريبا، ليبدأ «الوكيل» مرحلة جديدة فى عالم الديجيتال فيديو، بتصوير فلوجات سيارات بطريقته المبهرة المميزة والنادرة في عالم السيارات، وحققت فيديوهاته أعلى نسب مشاهدة وإنتشار واسع، بسبب طريقته وطريقة عرضه للمعلومات بشكل كوميدي.

وخلال البرنامج وجه سؤالا لـ أحمد الوكيل، عن سبب نجاحه المبهر وانتشاره السريع في عالم الميديا وصحافة وإعلام السيارات، وحب الناس الشديد له، أجاب بأن السر قد يكون في طريقته الكوميدية بالفيديوهات.

وإنتشر فيديو له في حفل أقيم في احتفالات الكريسماس العام الماضي، يوضح عدد كبير من المتابعين يهتفون باسم «ويكا»، وصرح أحمد الوكيل أنه كان مخضوضا من العدد وحب الناس له، وهذا قد يجعل الناس يشعرون بالغرور والنجاح، لكن إحساسك بالنجاح هو بداية سقوطك.

وقال «الوكيل» في البرنامج: «دايما رامي سرى بيقول جملة: مفيش زراير بدون بدلة، احنا عندنا الزراير وهما المتسابقين لكن معندناش تراك اللي هو البدلة»، منوها إلى أن رياضة السيارات في مصر تقدمت بشكل كبير، خصوصا في «الدريفت»، ويوجد متسابقين يحظون بموهبة كبيرة فيه، ولكن مازل هذا المجال مظلوم بسبب عدم وجود تراك في القاهرة للسباقات.