الخميس 18 ديسمبر 2025 12:14 مـ

جوود كار | Goud Car

الخطيب يستعرض سبل تعميق التكامل التجاري بين مصر وأفريقياكاليفورنيا تهدد تسلا بوقف المبيعات لثلاثين يوماتسلا تخطط لإنتاج خلايا بطاريات كاملة في ألمانيا اعتبارًا من 2027الاتحاد الأوروبي يعتزم تعزيز قطاع السيارات المحلي بحزمة من الإجراءاتفورد تلغي اتفاقا بشأن بطاريات السيارة الكهربائية مع شركة ال جي الكورية الجنوبيةانطلاق النسخة الثانية من قمة مصر الدولية لوسائل التنقل الكهربائية EVs Electrify EgyptEXEED EGYPT تكشف عن أحدث طرازين فاخرين للسوق المصري: ”EXEED ES”، ”EXEED ET” 2026سامسونج تمنح هواتف Galaxy القدرة على فتح وتشغيل سيارات بورش كهربائيةأودي تكشف عن تصميم سيارتها في برلين يوم 20 يناير استعدادا لموسم فورمولا 1فولكس فاجن تنهي إنتاج السيارات في مصنعها الزجاجي في دريسدن غدا”انطلاقة تاريخية للنقل البحري المصري: بدء التشغيل التجريبي لمحطة البحر الأحمر للحاويات بميناء السخنة بحضور نائب رئيس الوزراء”نصر ستار المصرية: ميني باص محلي بمكون يتجاوز 70% بالتعاون مع جنرال موتورز مصر
بعيدا عن السيارات

الصراع بين الولايات المتحدة والصين سيترك الناس بلا ملابس

GoudCar جوود كار

كتب فلاديمير سكوسيريف، في ”نيزافيسيمايا غازيتا”، عن الرد الصيني المحتمل والموجع جدا على الحصار الأمريكي لمنتجات إقليم شينجيانغ.

 

وجاء في المقال: أصبح الخلاف بين واشنطن وبكين حول الوضع في منطقة شينجيانغ الاويغورية ذات الحكم الذاتي في جمهورية الصين الشعبية أكثر شراسة. وافق مجلس الشيوخ بالإجماع على مشروع قانون ضد عمل الأويغور الإلزامي. وينبغي تحويله إلى مجلس النواب قبل إرساله للرئيس بايدن للتوقيع عليه.

 

 

أما في بكين فيستعدون لسلسلة إجراءات اقتصادية، رداً على التحدي الأمريكي. تحدثت عنها صحيفة غلوبال تايمز الصادرة في بكين. وأوضحت الصحيفة أن الولايات المتحدة تأمل في أن تمتثل الشركات متعددة الجنسيات لعقوباتها. لكن السوق الاستهلاكية في الولايات المتحدة تقارب عمليا سوق الاستهلاك الصينية. لذا فإن قطع الطريق إلى السوق الأمريكية سيضر بالبزنس الأمريكي، ويجعل معظم حلفاء أمريكا يحجمون عن الانضمام إلى مقاطعة البضائع الصينية. يجب استخدام هذا العامل كرافعة في النزال مع الولايات المتحدة.

 

 

كيف ذلك؟ لنأخذ القطن مثالا. فهو يدخل بعمق في سلسلة التوريد. الصين، أكبر مستهلك للمواد القطنية في العالم. وكتبت الصحيفة الصينية: ”يجب أن نطلب من العلامات التجارية العالمية للملابس الاستمرار في استخدام القطن للمنتجات التي تباع في الصين. وعند ذلك ستضطر بعض الشركات إلى التخلي عن السوق الأمريكية من أجل البقاء في السوق الصينية. وبالتالي، سيتم الإعلان عن عدم موثوقية الشركات التي تتبع تعليمات واشنطن”.

وفي الصدد، قال مدير معهد دراسات الشرق الأقصى، التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أليكسي ماسلوف، لـ”نيزافيسيمايا غازيتا”: ” الصراع لا يدور حول القطن فقط. المصانع الأمريكية المنتجة للكاتشب ستعاني أيضا بشكل كبير من الحظر الأمريكي، نظرا لأن كثيرا جدا من كتلة الطماطم للصلصة تأتي من شينجيانغ بالذات.

 

لكن شركات الملابس ستعاني أكثر من غيرها. يحتل القطن في إنتاج الملابس المرتبة الأولى في العالم، والفيسكوز في المرتبة الثالثة. هناك كثير من مصانع الفيسكوز في شينجيانغ. ونتيجة للحظر الأمريكي، سترتفع أسعار الملابس الرخيصة، التي يُصنع معظمها في الصين، في جميع أنحاء العالم”.

أكسيد كارديان ابو غالي
الصين الولايات المتحدة

بعيدا عن السيارات