جددت شركة ولفسبيد الأمريكية لتصنيع الرقائق، التزامها ببناء مصنع جديد كبير في غرب ألمانيا، بعد إعلان تأجيل لأجل غير مسمى لأعمال البناء ويرجع ذلك في جزء منه للإقبال البطيء على السيارات الكهربائية.

وقالت الشركة ومقرها ولاية نورث كارولينا بشمال الولايات المتحدة، لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن تحسن الانتاجية في مواقعها الأمريكية بالإضافة لضعف الطلب الدولي على أشباه الموصلات، ضمن أن لديها قدرة كافية على المدى القصير.

ونتيجة لذلك، أكدت ولفسبيد تعليق خططها لبناء المحطة الجديدة في إنسدورف بولاية سارلاند بغرب ألمانيا.

وجاءت التصريحات بعدما أعلنت رئيسة وزراء سارلاند، آنكه ريلينجر أمس الأربعاء، التأجيل، واصفة إياه بـ"الانتكاسة" لولاية سارلاند وألقت الضوء على المعاناة الأكبر لسوق السيارات الكهربائية في ألمانيا وأوروبا.

وأعلنت ولفسبيد أول مرة عن خطط لبناء مصنع كبير لأجهزة أشباه الموصلات المصنوعة من كربيد السيليكون في موقع محطة طاقة سابقة كانت تعمل بالفحم في إنسدورف في 2023.

وتعتبر الرقائق محورية لتطوير المركبات الكهربائية والقيادة الذاتية.