انهيار أرباح بورشه بنسبة 9ر95% خلال أول 9 أشهر من العام
أعلنت شركة صناعة السيارات الرياضية الفارهة الألمانية بورشه اليوم الجمعة تراجع أرباحها خلال أول 9 أشهر من العام الحالي بنسبة 9ر95 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
بلغت أرباح الشركة التابعة لمجموعة فولكس فاجن جروب خلال الشهور التسعة الأولى من العام الحالي 114 مليون يورو فقط (5ر132 مليون دولار).
يذكر أن العامل الرئيسي الذي أدى إلى انهيار صافي أرباح الشركة هو تغيير استراتيجية فريق الإدارة بقيادة أوليفر بلومه، الذي لا يزال يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة بورشه حتى الآن، على الرغم قراره التنحي عن منصبه.
وتم مؤخرا إلغاء الأهداف الطموحة لقطاع السيارات الكهربائية، إلى جانب إنتاج البطاريات المخطط له. كما تم تأجيل إطلاق الطرز الجديدة من السيارات الكهربائية.
اقرأ أيضاً
وزيرة الاقتصاد الألمانية: النزاع حول مورِّد أشباه الموصلات ”نيكسبيريا” لم يُحل بعد
فولكس فاجن تتفادى توقف الإنتاج رغم أزمة نقص أشباه الموصلات
الاتحاد الأوروبي يعدّ خطة لإنهاء اعتماده على بكين في المعادن النادرة
تباطؤ انتاج شركة فورد للسيارات بعد حريق مصنع مورد للألومنيوم
وزارة الصناعة ترحب بأي تعاون جاد مع الشركات العالمية والألمانية الراغبة في ضخ استثمارات جديدة لتصنيع السيارات في مصر
بالصور :فولكس فاجن تايرون الجديدة كليًّا في مصر تعرف علي المواصفات والسعر
توحيد المواصفات القياسية المصرية والصينية خطوة استراتيجية لتعزيز القدرة التنافسية للمنتج المصري
الحكومة الألمانية تبحث عن حل لأزمة توريد الرقائق من شركة نيكسبيريا الهولندية
تسلا تسجل تراجعا حادا في الأرباح رغم ارتفاع المبيعات بعد حملات المقاطعة
ازدهار سوق المركبات الكهربائية في الصين يثقل كاهل شركات التأمين على السيارات
جائزة المكسيك الكبرى: فيرستابن لمواصلة انتصاراته وتضييق الخناق أكثر على سائقي ماكلارين
مجموعة رينو تسجل زيادة 8ر6 % في الإيرادات
وبلغت أرباح تشغيل بورشه خلال الأشهر التسعة الأولى 40 مليون يورو، بانخفاض نسبته 99% عن الفترة نفسها من العام الماضي التي سجلت أكثر من 4 مليارات يورو بقليل.
وقالت الشركة الألمانية إنه في ضوء "واقع السوق واحتياجات العملاء"، يعود الإقبال القوي على سيارات محركات الاحتراق الداخلي، وستكون هناك حاجة إليه حتى العقد المقبل.
وستكلف هذه الإجراءات مبالغ طائل. حيث من المتوقع أن تبلغ التكاليف الإضافية لمواجهة هذه الأوضاع في السوق 1ر3 مليار يورو في السنة المالية الحالية . كما انخفض حجم مبيعات بورشه خلال الشهور التسعة الأولى من العام الحالي بنسبة 6% ليصل إلى أقل بقليل من 9ر26 مليار يورو.
وقال المدير المالي لشركة بورشه، يوخن بريكنر، إن النتائج المالية تعكس الأثر السلبي لإعادة الهيكلة الاستراتيجية، مضيفا في بيان: "نقبل بوعي بانخفاض مؤقت في الأرقام المالية الرئيسية بهدف تعزيز مرونة بورشه وربحيتها على المدى الطويل". وقال: "نتوقع أن نتجاوز أدنى مستوى في العام الحالي، وأن تتحسن بورشه بشكل ملحوظ بدءا من عام 2026".
وفي الماضي القريب انتقلت الشركة، التي تتخذ من مدينة شتوتجارت الألمانية مقرا لها، من نجاح إلى نجاح، ولفترة طويلة، ضخت جزءا كبيرا من أرباحها في خزائن شركتها الأم، مجموعة فولكس فاجن. إلا أن شركة صناعة السيارات الرياضية أصبحت في الأشهر الأخيرة شركةً تعاني من أزمة.

































