ألمانيا: تعليق محاكمة الرئيس السابق لفولكس فاجن في فضيحة الديزل بسبب مرضه


علقت المحكمة الإقليمية في مدينة براونشفايج الألمانية مؤقتا الإجراءات الجنائية ضد الرئيس التنفيذي السابق لمجموعة فولكس فاجن، مارتين فينتركورن، في فضيحة الديزل، وذلك بسبب استمرار مرضه.
وقالت الدائرة الجنائية الـ 16 إنها تعتبر أن مرض فينتركورن/78 عاما/ يُشكل عائقًا مؤقتًا أمام سير المحاكمة، مشيرة إلى أن فينتركورن يُعْتَبَر حاليًا غير قادر على المثول أمام القضاء.
وبذلك يبقى من غير الواضح تمامًا ما إذا كان من الممكن إنهاء الإجراءات ضد المدير التنفيذي السابق من الأساس.
وأوضحت المحكمة الإقليمية أن الغرفة الاقتصادية ستواصل، بالتعاون مع خبير مختص، تقييم ما إذا كان فينتركورن قد يستعيد قدرته على المثول أمام المحكمة، مشيرة إلى أنه في حال حدوث ذلك، فسيتم استئناف الإجراءات القضائية بحقه.
وكان كُشِف النقاب عن فضيحة فولكس فاجن في سبتمبر/أيلول 2015، عندما أعلنت وكالة حماية البيئة الأمريكية عن وجود تلاعب في اختبارات انبعاثات سيارات الديزل. وكانت فولكس فاجن أقرت قبل ذلك بفترة قصيرة بتقديم نتائج اختبارات مزيفة. وبعد أيام قليلة، استقال الرئيس التنفيذي للمجموعة، مارتين فينتركورن، ودخلت رائدة صناعة السيارات في أوروبا في واحدة من أكبر الأزمات في تاريخها.
وفي عام 2024، بدأت المحاكمة ضد فينتركورن. وخلالها، أنكر المتهم التهم الموجهة إليه، معتبراً أن فضيحة الديزل ألحقت ضررًا بمسيرته المهنية الناجحة. إلا أن حادثًا تعرض له فينتركورن أدى إلى توقف المحاكمة بعد بضعة أيام فقط من انطلاقها.