دراسة: شركات مكونات السيارات الألمانية تقلص استثماراتها المحلية


أظهر استطلاع أجراه اتحاد صناعة السيارات الألمانية (في.دي.أيه ) أن شركات مكونات السيارات الألمانية تتراجع عن استثماراتها المحلية في ظل ضعف الاقتصاد وعدم اليقين العالمي.
ووفقًا للاستطلاع، تخطط 76% من الشركات لتأجيل أو نقل مشاريع استثمارية إلى الخارج أو إلغائها، وهي نسبة مرتفعة للمرة الثانية على التوالي مقارنةً باستطلاعات سابقة أُجريت في فبراير/شباط وأكتوبر/تشرين الأول الماضيين وفقا للاتحاد.
وارتفعت نسبة الشركات التي تخطط لإلغاء استثماراتها بالكامل إلى 20%، مقابل 14% في مسح فبراير/شباط. في الوقت نفسه، يعتزم 24% ممن شملهم المسح نقل استثماراتهم إلى الخارج، مقابل 29% في وقت سابق من هذا العام.
وقالت رئيسة اتحاد السيارات الألماني هيلديجارد مولر، في بيان: "هذه الأرقام تُثير القلق"، مشيرةً إلى تصاعد المنافسة العالمية، والتوترات الجيوسياسية، وسياسة التعريفات الجمركية التي يتبعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وسوء ظروف العمل في ألمانيا.
كانت توقعات المبيعات الضعيفة في أوروبا السبب الأكثر شيوعًا لكبح جماح الاستثمار، حيث أشار 58% من المشاركين إلى أنها العامل الرئيسي. وأشار 16% آخرون إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج في ألمانيا، بينما عزا 15% ذلك إلى صعوبة ظروف التمويل.
وشمل الاستطلاع 136 شركة متوسطة الحجم في قطاع السيارات، معظمها من موردي ومصنعي المقطورات وهياكل السيارات والحافلات. ومن المتوقع أن تتحسن ظروف العمل خلال الأشهر الـ 12 المقبلة، بينما يتوقع 26% مزيدًا من التدهور.