الصين تكشف خطة لاستقرار نمو قطاع السيارات


كشفت الصين السبت خطة لاستقرار النمو في قطاع السيارات على مدى العامين المقبلين وسط حرب أسعار شرسة بين المصنعين وصعوبات في التصدير، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).
وأفادت شينخوا بأن الخطة الصادرة عن ثماني إدارات حكومية لعامَي 2025 و2026، "تؤكد إجراء مسوح للتكاليف ومراقبة الأسعار"، بالإضافة إلى تشجيع الابتكار والطلب المحلي.
وتوقعت الخطة تباطؤ مبيعات السيارات إلى حوالى 32,3 مليونا هذا العام، وهو ما يعادل نموا بنسبة 3%، مقارنة بنمو بلغ 4,5% عام 2024، وفق جمعية مصنعي السيارات الصينية.
واستثمرت بكين بشكل كبير في السنوات الأخيرة لدعم تطوير صناعة السيارات الكهربائية الصينية.
اقرأ أيضاً
الاتحاد الأوروبي واثق من تحقيق هدف 2035 المناخي بشأن السيارات الجديدة
رئيس أودي يشكك في جدوى تجدد الجدل حول حظر سيارات الاحتراق الداخلي
المكسيك تنفي تطبيق إجراءات قسرية ضد الصين بعد غضب بكين من رسوم محتملة على صادراتها من السيارات
رئيس حزب الشعب الأوروبي يعد بالتراجع عن قرار إنهاء محركات الاحتراق الداخلي
مدير مصنع ”تسلا” في ألمانيا يرى ”اتجاها إيجابيا” للمصنع رغم تراجع المبيعات الألمانية
تسلا تحذر الحكومة الألمانية من التراجع عن حظر محركات الاحتراق
5 شركات تستدعي أكثر من 40 ألف مركبة بسبب عيوب فنية
فيراري تطرح سيارة هجين بقوة 1036 حصانا
بكين ”تعارض بشدة” الرسوم المكسيكية المحتملة على السيارات الصينية
مصنع جديده لتصنيع إطارات السيارات بمصر
”المنطقة الاقتصادية لقناة السويس: وصول سفن محمّلة بالسيارات والمعدات الثقيلة ومكونات مشروع الطاقة المتجددة”
رينو داستر 2026 الجديدة كلياً قوة فرنسية بسعر 1.150.000– لفترة محدودة”
وتوقّعت الخطة التي نشرت السبت نموا بنسبة 20% على أساس سنوي في المركبات التي تعمل بالطاقة الجديدة، مع 15,5 مليون وحدة في العام 2025.
لكن حرب الأسعار أدت إلى إفلاس العديد من الشركات الناشئة، بحث غمرت الشركات السوق المحلية بالسيارات المنخفضة الكلفة وبرامج المقايضة.
وخلال اجتماع في تموز/يوليو، دعا المسؤولون الصينيون إلى إنهاء "المنافسة غير العقلانية" والتركيز بدلا من ذلك على التنمية.
كذلك، تأثرت سوق التصدير الصينية مع إطلاق الاتحاد الأوروبي تحقيقا عام 2023 في منافسة غير عادلة في قطاع صناعة السيارات.
وهذا الأسبوع، اقترحت المكسيك فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات السيارات من الصين، بدلا من نسبة تتراوح بين 15 و20%، ما أثار غضب بكين.