تحتاج دائما فلاتر الهواء بالسيارات إلى صيانة دورية من أجل تجنب ترسيب الشوائب التي ترهق واستنزاف طاقته تجعل مما يعني استخدام المزيد من الوقود.
وصيانة فلتر الهواء يحسن أداء المحرك ويعزز استهلاك الوقود، فضلا عن ان الفلتر التالف يمرر كمية أقل من الهواء إلى المحرك ويمكن أن يؤثر على المسافة المقطوعة بالوقود بنسبة اضافية من الوقود تصل إلى 10 بالمائة. وسيؤثر أيضًا على أداء المحرك حيث يحتاج المحرك إلى الأكسجين ليحترق الوقود.

وكلما قل تدفق الهواء الذي يستقبله المحرك، زاد التأثير على القوة والتسارع وعزم الدوران. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي عد تغيير فلتر الهواء إلى مشاكل أخرى، بما في ذلك اختناق المحرك أو حتى ارتفاع درجة الحرارة. وبشكل عام، يجب أن يتوقع السائقون تغيير فلتر الهواء كل 19 ألف إلى 25 ألف كم. ومع ذلك، فإن هذا يعتمد على ظروف القيادة وعدد مرات قيادة الشخص.

وعند النظر إلى فلتر الهواء، يجب على السائقين دائمًا استبدال الفلتر التالف، وليس تنظيفه. ولن يؤدي استخدام فلتر نظيف إلى تحسين الاقتصاد في استهلاك الوقود فحسب، بل سيؤدي أيضًا إلى تحسين أداء السيارة. ويمكن أن يؤدي تغيير الفلتر المسدود إلى زيادة التسارع بنسبة تتراوح بين ستة و11 بالمائة في السيارات الحديثة التي تعمل بحقن الوقود. وبمجرد تركيب فلتر هواء جديد، يمكن للسائقين في كثير من الأحيان الإحساس بتحسن فوري.

ترك السيارات في الشمس يرفع استهلاك الوقود
كما يجب تحذير سائقي السيارات من أن ترك السيارات في أماكن معينة قد يؤدي إلى زيادة استهلاك الوقود، وذلك لأن المركبات التي ترتفع درجة حرارتها بشدة تتطلب مزيدًا من التهوية باستخدام مكيفات الهواء وبالتالي ستحرق المزيد من الوقود. ويعرف كل سائق سيارة ما يتعرض له من سخونة عند ترك سيارته في ضوء الشمس المباشر والعودة إليها لاحقًا.

الوقوف في الظل يقلل من استهلاك الوقود في السيارة
وبالتالي يجب تجنب ذلك من خلال الوقوف في الظل. ويمكن أن يكون لوقوف السيارات في الظل أيضًا تأثير توفير الوقود، حيث لن يضطر مالكو السيارات إلى تشغيل مكيفات الهواء على الفور.