شركة ”زد إف” الألمانية لقطع غيار السيارات لم تحقق بعد أهداف خفض التكاليف


لم تحقق شركة "زد إف فريدريشسهافن" الألمانية لتوريد قطع غيار السيارات بعد أهداف خفض التكاليف التي حددتها لنفسها، على الرغم من التقدم المحرز.
وقال رئيس الشركة المتعثرة، هولجر كلاين، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): "لقد وصلنا إلى حوالي 8ر5 مليار يورو. وسنسد الفجوة بحلول نهاية العام، لكن من الواضح أن هذا ليس كافيا".
وكانت الشركة أعلنت عن هدف أولي لخفض النفقات بقيمة 6 مليارات يورو لعامي 2024 و2025، لكنها لم تحدد هدفا جديدا.
وسجلت الشركة خسارة قدرها 195 مليون يورو في النصف الأول من هذا العام. ومثل منافساتها "بوش" و"كونتيننتال" و"شيفلر"، تعاني "زد إف" حاليا من نقص حاد في طلبات الشركات المصنعة بسبب انخفاض إنتاج السيارات عالميا. وذكر كلاين أنه يجرى اتخاذ إجراءات لمعالجة هذا الأمر، مستبعدا تحقيق تحسنا سريعا، وقال: "لا نعتقد أيضا أن عام 2026 سيكون أفضل".
اقرأ أيضاً
بورشه تعلن رفضها لفكرة نقل عمليات الإنتاج إلى أمريكا في الوقت الحالي
المدير العام لمجموعة ”ستيلانتيس” يعتبر أن حظر بيع السيارات العاملة بالوقود اعتبارا من 2035 ”غير واقعي”
سياسي ألماني بارز: حظر الاتحاد الأوروبي لمحركات الاحتراق يهدد مئات آلاف الوظائف
أمطار غزيرة تغلق طرقا وتعطل قطارات في شمال شرق السويد
فولكس فاجن تطرح أربع سيارات كهربائية جديدة في معرض ميونخ
وفقا لتقرير الأهرام المجمعه للتأمين ترخيص 52482 مركبة ”زيرو”من بينها 28013 دراجة نارية و19558سيارة و2943 نقل
دراسة: إنتاج البطاريات في أوروبا مهدد بالتخلف عن الركب على نحو غير قابل للتعويض
كبير مفاوضي اليابان للرسوم الجمركية يزور أمريكا لإجراء مزيد من المفاوضات
”كيا” تحتفل ببيع السيارة رقم مليون في أستراليا بعد 37 عاما
”نيسان” تضيف ناقل حركة يدوي للسيارة ”نيسمو زد”
جلوبال أوتو تطلق الجيل الرابع الجديد كليًّا من BMW X3 في السوق المصرية
الكان أوتو تطلق الفئة الجديدة من السيارة BJ30
وأشار كلاين إلى أن خطة الاتحاد الأوروبي لحظر محركات الاحتراق بحلول عام 2035 تُؤثر بالفعل على الوظائف في الشركة "لأنه ينبغي علينا بالفعل تطوير الأجيال القادمة من نواقل الحركة للمحركات الهجينة الآن"، موضحا في المقابل أنه إذا التزم الاتحاد الأوروبي بهذا الحظر، "فلن يكون لدينا ما نعمل عليه مع المهندسين الذين عادة ما يقومون بهذا العمل".
وتناقش الإدارة ومجلس العمال في الشركة إعادة هيكلة قسم توليد الطاقة، المعروف داخليا باسم "قسم إي"، والذي وصفه كلاين بأنه "في خضمّ عاصفة عارمة". ويواجه القسم مشكلات في القدرة التنافسية، وتأخرا في اعتماد السيارات الكهربائية، وارتفاعا في التكاليف، وانخفاضا في هوامش الربح في أعمال نواقل الحركة التقليدية.