لينجيون الصينية تعتزم الاحتفاظ بملكية كيكرت الألمانية لأنظمة إغلاق السيارات


أعلنت شركة لينجيون الصينية لقطع غيار السيارات عزمها الاحتفاظ بملكية شركة كيكرت الألمانية المتخصصة في أنظمة إغلاق السيارات، رغم خضوع الأخيرة الأسبوع الماضي لإجراء إفلاس مؤقت.
وجاء في بيان الشركة الصينية أن "لينجيون تعتزم التمسك بملكية بشركتي كيكرت المساهمة وكيكرت القابضة، وتجنب أسباب الإفلاس، وضمان سداد مستحقات جميع دائني التفليسة"، ولفتت لينجيون إلى أنها فوجئت "تماما" بطلبات الإفلاس، ولم تعلم بها إلا من خلال وسائل الإعلام.
وكانت محكمة مدينة فوبرتال غربي ألمانيا أمرت قبل أسبوع بفتح إجراء إفلاس مؤقت للشركة الألمانية، وقال يوأخيم إكسنر مدير التفليسة المؤقت (المصفي القضائي) في بيان إن الإفلاس جاء نتيجة " عدم توفير المساهم الصيني لمزيد من الأموال وعدم وفائه بالتزاماته المالية التي تبلغ مئات الملايين". وفي ذات السياق، قال جيروم ديبرو الرئيس التنفيذي لكيكرت إن " المساهم المتأثر بالعقوبات يمنعنا من الوصول إلى أسواق وتمويلات مهمة، مما يهدد نشاطنا التجاري بشكل كبير".
وذكر ديبرو أن مجلس إدارة الشركة يهدف إلى تخارج المساهم الصيني، معتبرًا هذه الخطوة حاسمة لتسريع النمو ومواصلة كيكرت لتاريخها الممتد على مدار 168 عامًا كمورد استراتيجي لصناعة السيارات.
وأعلنت لينجيون الآن أن "كيكرت ستظل شركة ألمانية عريقة، كنا دائمًا فخورين بها"، وأكدت أنها تسعى إلى درء الضرر عن الدائنين، وتوفير السيولة، وإزالة أسباب الإفلاس، وتأمين مستقبل كيكرت على المدى البعيد. وأوضحت الشركة الصينية أنها أوصلت نواياها هذه للمحكمة ولمدير التفليسة المؤقت وكذلك للدائنين الرئيسيين.
وكان إكسنر صرّح الأسبوع الماضي بأن العمليات التشغيلية مستمرة بشكل منتظم في جميع المواقع، وأن أجور ورواتب 700 موظف في ألمانيا مضمونة من خلال أموال الإفلاس حتى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. كما أكد أن الشركات التابعة لـ كيكرت في أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية غير متأثرة بالإجراء.
وبحسب مدير التفليسة، فإن كيكرت تُعَدُّ الرائدة عالميًا في أنظمة إغلاق السيارات، وتوظف المجموعة نحو 4500 شخص حول العالم.
يُذْكَر أن كيكرت هي مخترعة نظام القفل المركزي الحديث. وكانت الشركة الصينية استحوذت على كيكرت في عام 2012 .