أظهرت دراسة جديدة لسوق السيارات في ألمانيا تراجع الفجوة في الأسعار بين السيارات الكهربائية والسيارات التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي التقليدية.

وبحسب دراسة مركز أبحاث السيارات الخاص فإن فارق السعر بين أغلى 20 طراز سيارات في ألمانيا تراجع بمقدار 1100 يورو (1153 دولارا) خلال الشهر الحالي مقارنة بالشهر الماضي.

وفي المتوسط مازال الأشخاص الذين يشترون سيارة جديدة يدفعون 5583 يورو إضافية لشراء سيارة كهربائية مقارنة بسعر سيارة مناظرة تعمل بالوقود التقليدي. ووضعت الدراسة ما يسمى بسعر التعامل وهو السعر الرسمي مخصوما منه التخفيضات الترويجية التي تقدمها الشركات للعملاء في الحساب.

وبحسب فيردناند دودينهور قائد فريق البحث الذي أعد الدراسة فإن قواعد الاتحاد الأوروبي تجبر شركات صناعة السيارات على بيع أعداد أكبر من السيارات الكهربائية اعتبارا من العام المقبل. وإذا لم تحقق هذه الشركات المبيعات المستهدفة ستواجه غرامات باهظة. وسيؤدي تأجيل تطبيق هذه القواعد، كما تطالب شركات صناعة السيارات، إلى تباطؤ مبيعات السيارات الكهربائية، وفقا لتحذيرات الخبراء.

ويتوقع مركز الأبحاث زيادة بسيطة في حصة السيارات الكهربائية من السوق الألمانية خلال الشهور المقبلة. وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي كانت الحصة 3ر15%. ورغم ذلك فإن تأثير النهاية المفاجئة للحوافز البيئية التي تقدمها الدولة لشراء السيارات الكهربائية في بداية العام الحالي على المبيعات ، مازال قائما.