ريفز: المملكة المتحدة لا تعتزم فرض رسوم انتقامية على أمريكا” في الوقت الحالي”


قالت وزيرة المالية البريطانية راشيل ريفز إن المملكة المتحدة لا تعتزم "في الوقت الحالي" فرض رسوم انتقامية على الولايات المتحدة، وذلك بعدما فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضريبة تجارية جديدة على واردات السيارات.
وأعلن ترامب أمس الأربعاء أن رسوما بنسبة 25% على السيارات المستوردة إلى الولايات المتحدة ستدخل حيز التنفيذ بداية أبريل/نيسان المقبل.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن أسهم شركة آستون مارتن لصناعة السيارات انخفضت بقوة لدى بدء التداول صباح اليوم الخميس.
وانخفضت أسهم الشركة، المدرجة في بورصة لندن، بنحو 6% بعد فترة قصيرة من بدء التداول.
اقرأ أيضاً
السكك الحديدية الألمانية تسجل خسارة 8ر1 مليار يورو في عام 2024
تراجع مبيعات سيارات تسلا في أوروبا رغم نمو مبيعات السيارات الكهربائية
الرئيس التنفيذي الجديد لنيسان: الشركة سوف تتحرك بسرعة لتحقيق الانتعاش
تخفيض أسعار سيارات شانجان CS35 بلس موديل 2025
«جي بي أوتو» تطلق حملة ترويجية لأحدث موديلاتها الهايبرد في «الجونة» خلال عيد الفطر
تراجع مبيعات تسلا إلى النصف في أوروبا
فيراري يتطلع لتصحيح مساره بعد كارثة شنغهاي ومكلارين يسعى لمواصلة الهيمنة في فورمولا- 1
إيرادات بي.واي.دي الصينية للسيارات تتجاوز 100 مليار دولار وتتخطى مبيعات تسلا
مانسكو تخفيضات جديدة على أسعار سيارتها بيجو 2008
كيا تحصد أربع جوائز ضمن المنتدى الدولي للتصميم لعام 2025
تسلا متفائلة بشأن مستقبل مصنعها بألمانيا رغم انخفاض المبيعات
ترامب يصف أعمال التخريب التي تتعرض لها شركة تسلا بأنها أسوأ من الهجوم على مبني الكابيتول
وقالت ريفز لشبكة سكاي نيوز" نحن حاليا لسنا في وضع نريد فيه القيام بأي أمر يؤدي لتصاعد هذه الحروب التجارية".
وأضافت" الحروب التجارية ليست جيدة لأي دولة. سوف تؤدي في النهاية لارتفاع الأسعار بالنسبة للمستهلكين وزيادة معدل التضخم بعدما عملنا بكل جدية للسيطرة على التضخم، وفي نفس الوقت سوف تزيد هذه الحروب من صعوبة قيام الشركات البريطانية بالتصدير".
وأوضحت" نتطلع لتأمين علاقة تجارية أفضل مع الولايات المتحدة. أدرك أن الأسبوع المقبل مهم. تجرى اليوم المزيد من المباحثات، لذلك لننتظر لنرى ما سنؤول إليه خلال الأيام المقبلة".
وقالت ريفز في حوار مع إذاعة تايمز إن التجارة الحرة" أمر جيد لكل من بلدينا".
وأوضحت" مليون بريطاني يعملون بالشركات الأمريكية. مليون أمريكي يعملون في الشركات البريطانية. اقتصادا الدولتين متشابكان بصورة وثيقة".