الخميس 1 مايو 2025 06:40 صـ

جوود كار | Goud Car

طرح ٣٣٢ مصنع صغير بالمجمعات الصناعية في ١٠ محافظات بنظام التمليك وبتسهيلات بنكية ١٠٠% من. وتمويل ميسر للآلات والمعداتستيلانتس وفاكتوريال إنرجي تحققان إنجازاً كبيرا في تطوير البطاريات الصلبة للسيارات الكهربائيةشيري تواصل انطلاقتها العالمية وتقترب من حاجز المليون وحدة مباعة مع مجموعة سياراتها الجديدةڤودافون مصر تُتوج بجائزة أفضل شبكة للاتصالات والإنترنت الثابت من Umlaut للمرة الثانية على التواليتكريم دكتور أحمد علام مؤسس شركة آرت لاين لتنظيم المعارض والمؤتمرات الدولية بالمؤتمر الإقليمى لـ (UFI)رئيس (فيا) يشير لتعديل عقوبات الشتائم رغم استياء سائقي فورمولا-1بورشه تخفض توقعاتها السنوية بسبب ضغوط الرسوم الجمركية الأمريكية”جنرال موتورز” تسجل أرباحا 78ر2 مليار دولار في الربع الأولڤودافون مصر تطلق الجيل الخامس 5G أوائل الشهر القادم،الهيئة العامة للخدمات مزاد مركبات نيابات في 5 مايو بمصرشيري تطلق ثورة في قطاع السيارات الهايبرد على المستوى العالميجي بي أوتو تكشف رسمياً عن هيونداي IONIQ 5N الكهربائية الجديدة كلياً في السوق المصري
موتوسيكلات واسكوتر

وفي كوبا أيضاً لدراجات ”هارلي ديفيدسون” النارية الأميركية عشاقها

GoudCar جوود كار

(أ ف ب)


استيقظ الكوبي كارلوس بوبو سابلون البالغ 34 عاماً في الرابعة فجراً، وقاد دراجته النارية 13 ساعة قطع خلالها مسافة 660 كيلومتراً، رغم صعوبة التزود بالوقود على الطريق، ليلتقي في نهاية المطاف زملاؤه عشاق دراجات "هارلي ديفيدسون" النارية الشهيرة.


فنحو 200 دراجة نارية فحسب من طراز الدراجات النارية الشهير هذا لا تزال موجودة في كوبا وتجوب طرقها، معظمها قديمة، تم تصليحها وإدخال تعديلات عليها، ولا يدخر أصحابها الشغوفون جهداً للاهتمام بالحفاظ عليها.


ودرجَ هؤلاء في الأعوام العشرة الأخيرة على الالتقاء مرة واحدة في السنة ليمضوا معاً عطلة نهاية أسبوع طويلة في منتجع فاراديرو الساحلي على بعد 145 كيلومتراً شرق هافانا، حيث يتشارك شغفهم بها، على ما أوضح أحد المنظمين وهو راوول بريتو (60 عاماً) الذي يفتخر بامتلاكه دراجة "هارلي 1960"، "آخر موديل دخل الجزيرة" بعد ثورة 1959.

اقرأ أيضاً


حتى ذلك التاريخ، كانت هذه الدراجات النارية الأميركية التي يعشقها كثر، تعدّ بالآلاف في الجزيرة، حتى أن الشرطة كانت تستخدمها. لكنّ الوصمة السلبية التي كانت تلصقها السلطة الشيوعية الناشئة في سنواتها الأولى بكل ما كان يتصل بالولايات المتحدة ألقت هذه الدراجات في الظل، من دون أن تؤثر على شغف الهواة بها.
فأنطونيو راميريز (60 عاماً)، وهو سائق تاكسي سابق في هافانا تحول إلى ميكانيكي، يمتلك مثلاً أربع دراجات "هارلي"، إحداها ثلاثية العجلات برتقالية معدّلة. وكانت أولى دراجاته النارية في الأساس ملكاً لجده ثم لوالده "الذي كان يستخدمها للذهاب إلى العمل". أما اليوم، فهو يشتريها "على شكل قطع" ويرممها، على ما يقول وهو يرتدي سترة سوداء ويلق رأسه بوشاح.


ويتفق الجميع على أن تعزيز السياحة في كوبا وما رافقه من فتح التواصل مع الخارج سهّّل منذ سنوات الاستحصال على القطع الأصلية التي تتيح تصليح الدراجات، بفضل "العائلة والأصدقاء والأجانب" الذين يزورون الجزيرة.


ويوضح الميكانيكي سيرخيو سانشيز الذي أتى من بينار دِل ريو الواقعة على بعد نحو 300 كيلومتر "كان الأمر أكثر صعوبة في الماضي، كان ينبغي اختراع كل شيء. أما اليوم، فأصبح استيراد القطع أسهل، لكننا ما زلنا نصنع الكثير منها يدوياً".


وفي الواقع، "لم يتبق في كوبا الكثير من دراجات + هارلي + بصيغتها الأصلية، ولم تتبقَ أي واحدة تقريباً، بسبب عدم توافر قطع الغيار"، على ما يشرح سانشيز الذي اعتاد على سرقة "هارلي" من والده عندما كان مراهقاً لشدة ما كان شغوفاً بها. ويضيف "من المستحيل اليوم العثور على مكبس من طراز 1947".
- "متحف في الهواء الطلق"


وكما بالنسبة إلى الكثير من المنتجات في الجزيرة التي تفرض عليها الولايات المتحدة حصاراً اقتصادياً تعاني بسبب نقصاً متكرراً لكثير من المواد، يتبادل المهتمون النصائح وخصوصاً عبر مجموعات الواتساب.


وحضر سيرخيو سانشيز إلى التجمع هذه السنة على "هارلي" بيضاء وسوداء من عام 1947 كانت تستخدمها الشرطة في تلك الحقبة. وهذه الدراجة التي بدت في وضع جيد، رممت في "ستة أشهر عام 2019" لأن إحياء العلاقات الدبلوماسية بين كوبا والولايات المتحدة قبل ثلاث سنوات أدى إلى زيادة كبيرة في أعداد المسافرين وبالتالي في إدخال العملات الأجنبية إلى الجزيرة، على ما يلاحظ ساندي ليون (46 عاماً) الذي شارك في الترميم.


لكنّ الأمر "بات أكثر تعقيداً وأعلى تكلفة اليوم" بفعل تدهور العلاقات بين واشنطن وهافانا مجدداً والأزمة الاقتصادية التي تشهدها كوبا مع انخفاض قيمة البيزو.


وفاز كارلوس بوبو سابلون الذي قطع مسافة 660 كيلومتراً من إقليم فاراديرو (شرق) الذي يتحدر منه، بجائزة المشارك الذي قطع أكبر مسافة للوصول إلى الرالي، وعقد اتفاقاً مع كندي.


فهذا الأخير، وهو أيضاً من أشد المعجبين، وفّر الموازنة (15 ألف دولار) ليتمكن كارلوس من شراء دراجته النارية من عائلة كوبية كانت تمتلكها "منذ خروجها من المصنع عام 1951".


وقد اهتم الميكانيكي المحترف كارلوس بتصليحها مستخدما "قطعاً من تلك الحقبة" بهدف "الحفاظ على جمالها الأصلي"، على ما يوضح أمام النموذج الأزرق الفاتح المتلألئ الذي يمكن للكندي استخدامه عندما يكون في الجزيرة.


وعلى غرار سيارات السيدان الملونة التي اشتُهرت بها كوبا حيث هناك حوالى 60 ألفاً منها، لا يمكن تصدير الدراجات النارية التي يعود طرازها إلى ما قبل عام 1960، بما في ذلك دراجات "هارلي ديفيدسون"، لأنها تُعتبر "تراثاً وطنياً".


وأضيفت هذه المركبات إلى المجموعات الموجودة في كوبا التي تحولت متحفا طبيعياً على مر السنين.
جب/ ب ح- جك

فيات رينو سمارت
هارلي ديفيدسون هارلي ديفيدسون” النارية الأميركية عشاقها

موتوسيكلات واسكوتر