الأحد 28 أبريل 2024 06:51 مـ

جوود كار | Goud Car

أخبار عالمية

تزيين السيارات بشخصيات من الرسوم المتحركة لم يعد معيبا في اليابان

GoudCar جوود كار

(أ ف ب)


يعترف يوسوكي تاكاهاتا أنه لو خشي الثرثرة ما كان ليجرؤ على "قيادة مركبته في أي منطقة"، لأن سيارته مزينة برسوم كبيرة لفتاة ذات شعر كستنائي وتمثل شخصية من الرسوم المتحركة اليابانية.


وبائع السيارات البالغ 31 عاما هو من بين مجموعة رجال يابانيين ينفقون آلاف الدولارات على تزيين مركباتهم بشخصيات الرسوم المتحركة والشرائط المصورة وألعاب الفيديو المفضلة لديهم.


وتطلق على هذه السيارات أو الدراجات النارية أو المقطورات تسمية "إيتاشا"، وهي كلمة مركبة تترجم إلى "السيارة المحرجة" وتعكس السمعة السيئة التي كانت تحظى بها هذه الموضة لدى ولادتها في الأرخبيل الياباني في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.


إلا أن العقليات تغير مذاقا، وباتت شخصيات الرسوم المتحركة والشرائط المصورة وألعاب الفيديو تعتبر "ثقافة ثانوية" تحظى باعتراف أكبر في المجتمع الياباني.


ولتزيين سيارته الفاخرة من نوع "جاغوار إكس جاي"، اختار يوسوكي تاكاهاتا رسما يمثل دايوا سكارلت، وهي شخصية من الرسوم المتحركة "أوما موسومة بريتي ديربي".


ويقول تاكاهاتا "إنها الشخصية التي أحب، وهذا كل ما يهم".
- حدث سنوي-
ويعتبر شوتا ساتو، وهو بائع سيارات آخر يبلغ 26 عاما ومن أتباع ثقافة "إتاشا"، أن تزيين المركبة برسم لإحدى الشخصيات يمثل "امتدادا لفكرة اعتماد صورة الشخصية المفضلة للفرد كخلفية على هاتفه المحمول".


ويعرض في "إتاشا تينغوكو"، وهو حدث سنوي كبير للسيارات المزينة، ما يصل إلى ألف مركبة مزينة بصور لشخصيات.
ولم يكتف أصحاب عدد كبير من السيارات المعروضة بتزيين هياكل سياراتهم فحسب، بل ألصقوا الرسوم على عجلاتها ومحركاتها أيضا، في خطوة تجعل الحدث بمثابة مهرجان من الألوان النابضة بالحياة.


ويقول منظم الحدث كينيشي كاواهارا إن هذه الثقافة تطورت بين صفوف فئة الشباب التي تضم ذكورا بنسبة 99 %، وتظهر شغفهم بالسيارات والصور المتحركة على السواء.


إلا أن هذا الشغف مكلف، فتزيين كامل لسيارة ما يستلزم ما يصل إلى مليون ين (أكثر من 7458 دولارا). وبينما يوفر بعض الأشخاص جزءا من التكلفة من خلال توليهم لصق الرسوم بأنفسهم، يوكل معظمهم هذه المهمة إلى متاجر متخصصة.
- عمل قد يستغرق 10 أيام-


يدير ناويا إماء شركة مماثلة في طوكيو يشكل أصحاب السيارات المزينة برسوم الشخصيات نسبة كبيرة من زبائنها. ويتولى إعداد رسم معين بالتشاور مع الزبون ثم يطبعه على ملصقات فينيل ويثبته على السيارة.


وقد تستغرق بعض المهمات كترتيب الحروف وتفاصيل معقدة أخرى نحو عشرة أيام. ويعتبر إماء أن لصق صورة لإحدى الشخصيات على السيارة لا يكفي، فينبغي أن ينطوي التصميم على معنى معين وإنشاء أجواء مميزة.


ويشير إماء إلى أن الاعتراف المتزايد بثقافة "إيتاشا" يعني ازدياد عدد مالكي السيارات الراغبين في "التميز" والساعين إلى جعل الغرباء معجبين أيضا بمركباتهم.


وقد تمثل رؤية نتيجة عمل أنجزه إماء لحظة عاطفية لمالكي المركبات، على غرار ريوسوكيه ناكانو (29 عاما) الذي أوكل مهمة تزيين سيارته وهي من نوع "نيسان سكاي لاين" لشركة إماء.


وسبق لناكانو أن وضع ملصقات إيتاشا أقل بروزا على الجزء الخلفي من سيارته، لكن عمله هذا لا يقارن بما أنجزه إماء الذي زين الجزء الأمامي من السيارة وجانبيها برسوم ضخمة لشخصيات من سلسلة الرسوم المتحركة "ليكوريس ريكويل".
ويقول ناكانو لوكالة فرانس برس "أنا خائف قليلا من ردود فعل الناس عندما يرون السيارة"، مضيفا "لا أبالي، فهذا ما أحبه".
أمك/ ترك / ب ح

SsangYongEgypt
أخبار السيارات جوود كار سوق السيارات المستعملة أسعار السيارات في مصر هيونداي – تويوتا كيا كهربائية الكهربائيه جمارك المرور التأمين على السيارات أخبار السيارات جوود كار سوق السيار

أخبار عالمية