الإثنين 29 أبريل 2024 06:34 صـ

جوود كار | Goud Car

أخبار عالمية

أبرزها هوندا سيفيك.. سيارات أنقذت شركاتها من الإفلاس

GoudCar جوود كار

تعرضت معظم شركات السيارات لأوقات صعبة وكانت مهددة بالإفلاس والإغلاق خاصة في ظل سوق تنافسي قوي مليء بالعلامات التجارية، ولكن طراز واحد فقط أعاد لها سمعتها وقوتها السوقية، ومنها سيارات دخلت التاريخ وأصبحت بمثابة أيقونات تحكي تاريخ شركاتها وتوضح قصتها ومراحلها المختلفة، وبعض نماذج هذه السيارات تحولت مع مرور الزمن لكتاب تاريخ حي يسرد قصة نجاح واجتياز الصعاب والتحديات.

وفي السطور القادمة نرصد  أبرز الطرازات الأيقونية التي أعادت شركاتها للمنافسة مرة أخرى وفقا لموقع "أوتو كار".

"بنتلي MkVI" سنة 1946

عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية مباشرة، حدث ركود كبير في سوق السيارات الفاخرة وأصبحت منتج بلا مشتري لأن أولويات المواطنين تغيرت ، ومع كل تلك العوامل الكئيبة، استطاعت سيارة بنتلي MkVI كانت التي قدمتها الشركة الأم آنذاك "رولز رويس" أن تحقق نجاحا فريد من نوعه.

كانت MkVI ، المعروفة باسم السيارة الصالون الفولاذية ، صغيرة وأنيقة تناسب العصر، كما أنها وشقيقتها رولز رويس Dawn متطورة جدًا بفضل التعليق الأمامي المستقل ، والمكابح المساعدة ونظام التليين المركزي للهيكل وهي كلها كانت تقنيات متقدمة جدا بالنسبة للعصر والسيارات المنافسة ونجحت نجاحا فاق التوقعات.

وتم بيع بنتلي بأعداد أكبر بكثير من خطط الشركة، وصلت إلى 5201 نموذجًا تم تصنيعها مقابل 760 لـ Dawn ، وهو ما وفر أموال للشركة الأم لتطوير طرازات جديدة.

بنتلي MkVI"فولكس فاجن بيتل" سنة 1948

وهي من أشهر سيارات الشركة الألمانية على مدار تاريخها وعرفت باسم السيارة الخنفسة، أنقذت بيتل شركة فولكس فاجن من الانهيار والإفلاس، قام الرائد "إيفان هيرست" بتطوير شامل وكامل لمصنع فولكس فاجن وأعاد تشغيل خطوط الإنتاج وأقنع الجيش البريطاني بشراء 20 ألف سيارة من "بيتل" فئة Type 1 ذات المحرك رباعي الاسطوانات المثبت في المحور الخلفي.

بعد استخدامها من قبل الجيش البريطاني بدأت بيتل تنتشر وزادت المبيعات تدريجيا وهو ما جعل مدير المصنع هاينز نوردهوف يتوسع في شبكة التجار والوكلاء، وبعد فترة وجيزة ، تم بيع مليون سيارة بحلول عام 1955. هذه الأرباح وضعت شركة فولكس فاجن على أساس ثابت وعلى المسار الصحيح ومكَّنتها من تطوير نفسها ومنتجاتها لتصبح العملاق العالمي الذي نعرفه الآن.

وفي المجموع ، تم بناء 21،529،464 سيارة بيتل من جميع الفئات المختلفة في المصانع من ألمانيا إلى أستراليا ومن بلجيكا إلى البرازيل ، وفي مناطق بعيدة مثل ماليزيا ونيجيريا وحتى أيرلندا. تم تصنيع آخر سيارة بيتل في المكسيك عام 2003.

واليوم، تعد فولكس واجن واحدة من أكبر مصنعي السيارات في العالم ، حيث تم إنتاج 10.83 مليون سيارة في عام 2018.

فولكس فاجن بيتل"1949 فورد" سنة 1948

واجهت شركة السيارات فورد تحديات ضخمة عقب الحرب العالمية الثانية خاصة وأن كل خطوط التجميع الأمريكية تقريبًا خصصت لتصنيع الطائرات والدبابات والشاحنات العسكرية وسيارات الجيب وغيرها المستخدمة خلال الحرب لكن بعد انتهائها وعودة الجنود إلى منازلهم لم تعد الحكومة بحاجة إلى هذه المصانع وبالتالي بدأت شركة فورد في صنع السيارات مرة أخرى ، لكن جميعها كانت تتبع لغة تصميم ما قبل الحرب أي تبدو قديمة.

لتجاوز هذه الأزمة التي كادت تعصف بشركة فورد ، قرر هنري فورد الثاني حفيد المؤسس والذي تولى رئاسة العلامة التجارية في عام 1945 أن يشكل فريقًا ماهرا من المهندسين والمستشارين في إدارة الأعمال ليصنعوا لأول مرة مفهوم 1949 الجديد كليًا وليتحول إلى نسخة إنتاج تجاري في 19 شهرًا فقط.

نجح الطراز الجديد من فورد جدا، وتم تسليم 100 ألف وحدة للعملاء في اليوم الذي تم الكشف فيه عن السيارة في يونيو 1948. وقد تميزت بمجموعة متنوعة من الهياكل بما في ذلك الكوبيه.

تم إنتاج 1.12 مليون نموذج منها، وحققت فورد في النهاية أرباحًا بقيمة 177 مليون دولار ، وهو مبلغ ضخم في ذلك الوقت، مكنها من إثبات نفسها وإعادة تأسيس علامة فورد التجارية وطرحها في البورصة عام 1956.

1949 فورد"فيات 500" سنة 1957

في الوقت الذي كانت فيه كانت إيطاليا تكافح لإعادة بناء نفسها بعد الحرب العالمية الثانية ، كانت الدراجات البخارية هي وسيلة التنقل الشائعة وقتها بسبب التكاليف الزهيدة، لكن تمكنت فيات 500 من وضع حد لاستخدام الدراجات البخارية وإعادة مكانة السيارات كوسيلة نقل مسيطرة ومهيمنة على الشوارع.

وتتميز فيات بأنها سيارة متكاملة صغيرة الحجم، بها أربعة مقاعد وتبدو بمظهر لطيف للغاية يذكر الأوروبيين بجرو صغير الحجم لطيف، وبالفعل تمكنت بهذه السيارة الصغيرة أن تحقق مبيعات قياسية وتنتج 3.5 مليون وحدة في 18 عامًا.

صممت فيات 500 للتجول التنقل داخل المدن وليس للسفر، بمحركات ثنائية سعة 499 سي سي سهل في الصيانة.

فيات 500"هوندا سيفيك" سنة 1972

كانت شركة هوندا اليابانية تفكر في التخلي عن تصنيع السيارات والتركيز على الدراجات النارية فقط عندما طرحت هوندا سيفيك عام 1972، لتحقق ما لم تكن تتوقعه أبدا، وتتحول من شركة سيارات محلية تبيع عدد قليل من النماذج صغيرة الحجم داخل بلدها الأم إلى ما هي عليه الآن من نجاح، شركة موجودة بقوة في الأسواق العالمية، قادرة على منافسة أقوى العلامات التجارية.

نقطة قوة سيفيك أنها ركزت على العوامل الاقتصادية في السيارة، اي أنها موفرة للوقود وصغيرة الحجم وذات موثوقية عالية وأداء مناسب.

توفرت سيفيك في أشكال هاتشباك بثلاثة وخمسة أبواب ، بنظام دفع أمامي، بينما كانت السيارات الأخرى مثل فورد Escort تستخدم نظام الدفع الخلفي. بعد نجاح سيفيك الكبير أطلقت طراز أكورد في عام 1976 التي صنعت على نفس المنصة الهندسية لسيفيك.

هوندا سيفيك

SsangYongEgypt
بنتلي رولز رويس فولكس فاجن فولكس فاجن بيتل فورد فيات فيات 500 هوندا هوندا سيفيك

أخبار عالمية